حرر طاقات الطفل وستحول العالم معه
ماريا مونتيسوري
الريسون
تقع مدرسة الريسون في حي الطائرات بالرباط، وترحب بالأطفال من سن 2 إلى 6 سنوات في بيئة ممتعة ومحفزة. بفضل فريق تربوي شغوف ومتعدد التخصصات وذي خبرة، ومجالات مجهزة بعناية ودقة، فإن النهج التعليمي الذي نقدمه سيسعد الأطفال واولياء أمورهم.
تهدف منهاجيتنا المغربية 100٪ إلى إعداد الأطفال للأنظمة المدرسية المختلفة حتى يكونوا مجهزين بشكل أفضل لمواجهة تحديات وقضايا الغد. وهي تعتمد على الابتكار من خلال تطبيق نتائج اخر الأبحاث التي تنيرنا حول عمل الدماغ واستلهام الأفكار من الأمثلة الناجحة، لا سيما في سويسرا وفنلندا.
كلمة المؤسسة
يعتقد غالبية خبراء التربية والتعليم في العالم أنه بحلول عام 2030، ستختفي البرامج، ولن يكون هناك المزيد من المعلمين بالمعنى الدقيق للكلمة، ولكن سيكون هناك ميسرو التعلم الذين سيساعدون الأطفال على تحقيق أهدافهم. إننا نشهد بالفعل تحولًا حقيقيًا حاسمًا للأجيال القادمة.
بصفتي مواطنًة ملتزمًة، لم أجد أفضل من مجال التربية والتعليم للانخراط في نموذج التنمية ببلادنا. بتوفير نظام تعليمي قوي، يمكن للأمة الاعتماد على شعبها للمضي قدمًا وخلق مستقبل أفضل.
في الوقت نفسه، كوني أما لطفلين، أعي بشكل يومي ما تمثله مسؤولية بناء إنسان سعيد ومتوازن وواثق من قدراته. لهذا فمرافقة الاباء والامهات هو جزء من مشروع الريسون من خلال الدعم المشترك والنشيط والإيجابي، حيث يتعاون المربيات والوالدين لصالح الطفل.
أخيرًا، من خلال مدرسة الريسون، أرغب بشدة في إنشاء تعليم يجسد قيم تراثنا الثقافي المغربي والإفريقي ويدمج في نفس الوقت ثراء ثقافات العالم.
س. الريسوني
المنهاجية التربوية
لماذا اختيار مدرستنا؟
تستخدم في فضاء الريسون مناهج تحترم القوانين الطبيعية لنماء الطفل وتأخذ بعين الاعتبار فرديته وشخصيته. هدفنا هو أن يكون لدينا أطفال يتمتعون بتقدير جيد لذاتهم، ويظهرون إبداعًا واستقلالية، ويستمتعون حقًا بالتعلم.
من خلال وضع الأطفال في صميم فلسفتنا وبجعلهم على اتصال دائم مع الطبيعة والموسيقى، نقدم لهم المتعة والهدوء ونساعدهم على تطوير إمكاناتهم في جميع الميادين.
نضمن أيضًا داخل مدرسة الريسون وجود تنوع ثقافي ولغوي، سواء في الفريق التربوي أوضمن الأطفال. هذه الثروة اليومية تفتح بشكل مستمر وفعال أعين أطفالنا على العالم.
علاوة على ذلك، تعد التعددية اللغوية المبكرة جزءًا من نهجنا التعليمي حيث نقدم اللغات بطريقة ذكية وترفيهية للأطفال. وهكذا، يعيش أطفال مدرسة الريسون الانغماس الكلي واليومي في ثلاث لغات: العربية والإنجليزية والفرنسية، ويتعرفون أيضًا على الصينية بشكل مسلي وتدريجي. هذا يدعم الطفل في بناء فكره في فترة من حياته يكون فيها الدماغ في تطور مستمر وسريع.
معدات حديثة ونوعية
تُستخدم معدات مونتيسوري لتعليمات مختلفة مثل صقل الحواس والرياضيات والتهيئة للقراءة والكتابة... كما يتم استعمال الطريقة الروسية من أجل إيقاظ موسيقي رائع لأطفالنا، فالبيانو والات موسيقية أخرى مناسبة للطفولة المبكرة متاحة للأطفال مع دروس تجمع بين الموسيقى والغناء والرقص والرسم وما إلى ذلك.
تُستخدم أيضًا لعب خاصة للغات لجعل اكتسابها ممتعًا للأطفال كمسرح الكاميشيباي الياباني، لعبة الالغاز، إلخ
مرافق متنوعة
لقد تم تصميم جميع المرافق وزخارفها ببساطة لتعزيز الهدوء والتركيز لدى الأطفال حيث أظهرت الدراسات أن هذا عنصرا مهما لتسهيل التعلم.
لقد أنشأنا أيضًا فضاءات متخصصة وبيئات متنوعة لتوفير تجربة غنية ومحفزة للأطفال والطاقم التربوي، حيث يتنقل الطفل في رحاب المدرسة طيلة النهار في أماكن مختلفة تشمل جميع المهارات التي يمكن تطويرها في فترة الطفولة المبكرة: هيكلة التفكير واستكشاف العالم وتطوير التواصل والتعبير الجسدي والفني. ومن خلال مجموعة متنوعة من الأنشطة، نحفز الفضول والإبداع لدى الطفل. وبالتالي، هناك موضوع لكل فضاء :
-
الأنشطة الحسية والرياضيات والتهيئة للقراءة والكتابة بمعدات مونتيسوري على وجه الخصوص
-
غرفة الاسترخاء والتأمل
-
ورش الأعمال الفنية : الرسم، الفخار، الزليج...
-
غرفة الموسيقى وبها بيانو وعدة الات موسيقية أخرى
-
مكتبة ألعاب
-
الأنشطة الإبداعية، الصحوة العلمية وإعادة توظيف الأشياء غير المستعملة
-
ركن مكتبة في جميع فضاءات المدرسة لتشجيع القراءة وحب الكتب
-
حديقة بمساحة 300 م² للأنشطة البدنية والمهارات الحركية
-
الأنشطة العملية : الحياة اليومية، الطبخ...
شاهد الفيديوأسفله
الرؤية والرسالة والقيم
القيم
-
متعة التعلم
-
الإحسان والحب والاحترام
-
الحرية والاستقلالية
-
الثقة في النفس
-
الذكاء العاطفي
-
الإبداع وتعدد الثقافات
الرسالة
-
تقديم طرق تربية وتعليم تحترم القوانين الطبيعية لنمو الطفل
-
اقتراح مناهج تراعي أصالة ووثيرة كل طفل
-
مرافقة الطفل في تعلمه المتنوع وتنمية مهاراته المتعددة
-
دعم الوالدين في دورهم التربوي
الرؤية
تحرير قدرات الطفل من خلال أنشطة تعتمد على الجذور الثقافية المغربية ومنفتحة على العالم
الفريق التربوي
غالينا
وُلدت أستاذة الموسيقى في موسكو في أسرة روسية وهي خريجة مدرسة موسكو للموسيقى (فصل البيانو). و قد درست العزف على البيانو والغناء بالرباط لأكثر من 20 عامًا.
كلود
المستشارة التربوية تحظى بخبرة طويلة في فرنسا و سنغفورة و المغرب, و هي تواكب الفريق التربوي في تصميم و تنظيم البرامج و المشاريع و التعلمات.
فدوى
المديرة التربوية درست الطفولة المبكرة في فرنسا و تتمتع بخبرة 15 عاما في رياض الأطفال. وهي شغوفة بالتربية ما قبل المدرسية و المقاربات البيداغوجية المتجددة.
تين جي
قامت معلمة اللغة الصينية بتدريس الأطفال في الصين و تركيا و المغرب. تستعمل مقاربات محفزة لفتح اعين الاطفال على الحضارة الاسيوية.
أسماء
مدرسة اللغة العربية درست علم الأجتماع و هي منخرطة بشكل كبير في مجال علم نفس الطفل. تحب اللغة العربية و الرسم والفنون التشكيلية.
صفاء
مدرسة اللغة الإنجليزية حاصلة على شهادة عالية في اللغويات واللغة الإنجليزية. وقد عملت في سياقات مختلفة ناطقة باللغة الإنجليزية وطورت العديد من الأدوات لتحفيز الأطفال الصغار وتعزيز تعلمهم.
الشراكات والشهادات